نهضة بركان في مهمة تتويج ثالث.. والكرة المغاربية على موعد جديد مع المجد القاري

يسعى فريق نهضة بركان المغربي إلى تكريس هيمنة أندية شمال أفريقيا، والمغاربية منها تحديدًا، على مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي، حين يواجه سيمبا التنزاني، مساء الأحد، على ملعب “أمان” في جزيرة زنجيبار، في إياب نهائي المسابقة القارية.
وكان الفريق البركاني، بقيادة المدرب التونسي **معين الشعباني**، قد قطع نصف الطريق نحو التتويج بعد فوزه المريح بهدفين دون رد في مباراة الذهاب التي احتضنها الملعب البلدي بمدينة بركان، ليصبح قاب قوسين من الظفر بلقبه الثالث في المسابقة، بعد نسختي 2020 و2022، من أصل خمس نهائيات خاضها حتى الآن.
ورغم ما واجهه الفريق المغربي من عراقيل عند وصوله إلى مطار زنجيبار – حيث تأخر أفراده داخل صالة الانتظار لما يقارب أربع ساعات بدعوى “عطل تقني” في أجهزة التفتيش – إلا أن الأجواء تبدو مهيأة لاستكمال موسم استثنائي، بعد تتويج النادي مؤخرًا بلقب الدوري المغربي لأول مرة في تاريخه، وتأهله إلى دوري أبطال أفريقيا رفقة الجيش الملكي.
ويدخل نهضة بركان المواجهة النهائية بصفوف مكتملة، حيث يستعيد خدمات الثنائي هيثم منعوت والمهاجم السنغالي بول باسين بعد تعافيهما من الإصابة، في حين يعوّل الشعباني على خبرة الحارس الدولي منير الكجوي وصلابة المدافع البوركيني إيسوفو دايو، إضافة إلى تألق المهاجم أسامة لمليوي، متصدر ترتيب الهدافين في المسابقة برصيد 5 أهداف، ولاعب الوسط الواعد يوسف مهري.
وفي حديثه للاعبين، شدد الشعباني على أهمية التركيز قائلاً:”علينا أن نتوقع كل السيناريوهات، لكن الأهم ألا ننجرف وراء الاستفزازات. هذا نهائي، والتاريخ لا يذكر إلا من رفع الكأس.”
سِجل الأبطال: هيمنة مغاربية لافتة
منذ إحداث مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي بصيغتها الحالية سنة 2004، فرضت أندية شمال أفريقيا سيطرتها، حيث توجت أندية المغرب، تونس، الجزائر ومصر بمعظم النسخ.
ويأمل نهضة بركان في مواصلة هذا التقليد، ورفع العلم المغربي عاليًا في القارة السمراء مجددًا.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع موقع رداربريس الإخباري لمعرفة جديد الاخبار