أخبار

من الجدران المغلقة إلى الأبواب المفتوحة.. الأمن الوطني يبني الثقة مع المواطنين

مرة أخرى، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني، بقيادة عبد اللطيف حموشي، التزامها الراسخ بنهج الانفتاح والتواصل مع المواطن، من خلال تنظيم أيام الأبواب المفتوحة، هذه المرة بمدينة الجديدة. مبادرة لم تعد مجرد تقليد سنوي، بل تحولت إلى محطة مؤسساتية تعكس التحول العميق الذي عرفته المؤسسة الأمنية خلال السنوات الأخيرة، في اتجاه جعلها أقرب إلى المواطن، وأكثر انخراطاً في محيطها المجتمعي.

من خلال هذا الحدث، تسعى المديرية العامة للأمن الوطني إلى تقديم صورة حقيقية وشفافة عن مختلف مهامها وتخصصاتها، وفتح المجال أمام المواطنين، لاسيما الشباب والتلاميذ، لاكتشاف الجهود التي تُبذل في سبيل ضمان الأمن والاستقرار، في احترام تام لسيادة القانون وحقوق الإنسان.

وليس من قبيل الصدفة أن تلقى هذه المبادرة تجاوباً واسعاً من طرف المواطنين، حيث أضحت تجسد ثقافة أمنية جديدة قوامها التشارك والثقة المتبادلة، بديلاً عن الصور النمطية القديمة التي لطالما فصلت المواطن عن رجل الأمن.

تحت إشراف حموشي، عززت المؤسسة الأمنية مكانتها كركيزة أساسية للدولة الحديثة، المتشبثة بثوابتها، والمنفتحة على محيطها، والحريصة على أن يكون الأمن في خدمة المواطن، لا فوقه.

إن أيام الأبواب المفتوحة ليست فقط مناسبة لعرض المعدات والتجهيزات، بل هي رسالة سياسية وأمنية واجتماعية قوية، مفادها أن الأمن الوطني ليس مجرد جهاز للتدخل، بل مؤسسة مواطِنة، حاضرة في قلب المجتمع، حريصة على أمنه، متواصلة مع مكوناته، ومندمجة في حركيته.

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع موقع رداربريس الإخباري لمعرفة جديد الاخبار