فضاء الأطفال في أبواب الأمن الوطني المفتوحة.. بوابة للتربية والانفتاح على رجال الشرطة

ضمن فعاليات النسخة السادسة من أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المقامة بمركز المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة، برز “فضاء الطفل” كأحد أبرز المرافق التي عكست حرص المؤسسة الأمنية على الانفتاح على فئة الأطفال وتلاميذ المؤسسات التعليمية.

هذا الفضاء التربوي والترفيهي، الممتد على مساحة تقارب 1000 متر مربع، استقبل منذ اليوم الأول أعداداً كبيرة من الأطفال والتلاميذ القادمين من مختلف مناطق المملكة، حيث وجدوا فيه متنفسا يجمع بين اللعب والتعليم والتواصل المباشر مع عناصر الأمن الوطني.

ويقدم الفضاء باقة من الأنشطة التربوية والترفيهية، من ضمنها ألعاب إلكترونية حديثة، ورشات فنية، عروض تنشيطية، ومسابقات هادفة، كلها مصممة خصيصا لتناسب الفئة العمرية المستهدفة، وتروم ترسيخ قيم المواطنة والتكافل والاعتزاز بالانتماء الوطني.

وفي تصريح بالمناسبة، أكد محمد مشماشي، عميد الشرطة الممتاز والكاتب العام لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، أن مشاركة المؤسسة في هذه التظاهرة شملت عدة أروقة، أبرزها الرواق الترفيهي الموجه للأطفال، مبرزا أن هذا الفضاء ينسجم مع الفلسفة العامة للأبواب المفتوحة، التي تهدف إلى تعزيز العلاقة بين الأمن والمجتمع، وخاصة الناشئة.

وأوضح أن المؤسسة وفرت مجموعة من التجهيزات والوسائل اللوجيستيكية لضمان جودة الفضاء وتنشيطه، مع إشراك فرق مختصة في التنشيط التربوي تعمل على تمرير رسائل قيمية وتربوية هادفة.

وشكلت هذه الأيام فرصة للأطفال لاكتشاف جوانب من العمل الأمني، والتعرف على التشكيلات المختلفة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، إضافة إلى الاطلاع على المعدات والآليات المتطورة المستخدمة في المهام الأمنية اليومية.

يذكر أن هذه الدورة تنظم من 17 إلى 21 ماي الجاري تحت شعار: **”فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد”**، تزامناً مع احتفالات الذكرى 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني.